ومنذ أن افتتح الفندق أبوابه للضيوف بتاريخ 15 مارس/آذار، هدف إلى أن يكون الفندق "الأكثر ودية" بين فئة فنادق الـ5 نجوم في دبي، وفقاً لما قاله المدير العام للفندق، ديفيد ألين، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وشرح ألين قائلاً إنه إذا كان الضيوف يفضلون الفنادق الأخرى بسبب مميزات مثل الطعام، أو حجم الغرف، أو المناظر التي يطلون عليها، فإنها أمور لا يستطيع التحكم بها. ولكن سرعان ما أضاف: "ما يقع تحت سيطرتي هي الطريقة التي نتعامل فيها مع الأشخاص".
ولجعل الجو أكثر ودية، أطلق الفندق حملة في نهاية الصيف الماضي، تحظر استخدام ألقاب رسمية مثل "سيدي" و"سيدتي"، وبدلاً من ذلك، يتم تشجيع الموظفين على الإشارة للآخرين باسمهم الأول.
وينتج عن ذلك توفير تجربة أكثر شخصية للضيف الذي يمكث في الفندق، إضافة إلى جعله أكثر استرخاءً.
وأوضح ألين: "قد يشعر بعض الأشخاص بالرهبة عند زيارة فندق من فئة 5 نجوم، ونحن لا نرغب بذلك على الإطلاق".
ومن أجل هذه الحملة، قدم الفندق بتدريبات مكثفة لموظفيه حول الوعي الثقافي، ولغة الجسد، واللغة الإنكليزية، بهدف الحرص على "عدم الظهور بشكل جريء جداً أو متهور فيما نقوم به"، بحسب ما قال ألين.
وكانت الفكرة من وراء هذا الهدف تكمن في "جذب الأشخاص المناسبين للعمل في الفندق"، وفقاً لما قاله ألين.
ويرى ألين أن طريقة الفندق في التعامل مع الضيوف انعكس بشكل إيجابي على تقييمهم، ضمن مواقع مثل بوكينغ دوت كوم، وتريب أدفايزر.
ومنذ افتتاح الفندق، تعد خدمة الفندق أو خدمة فريق العمل، العنصر الأعلى تقييماً من قبل الضيوف كل شهر، وذلك وفقاً لاستبيان الشركة.
